have a nice reading

Friday, October 13, 2006

اقرأ الحادثة

اقرأ الحادثة
--------------------------------
ا ا ستيقظت علي صوت صفير عال مزعج احسست بصداع رهيب يخترق راسي فتحت عيني وكان اجفاني
من حديد صدأ لا ادري اين انا ظلام في جميع الانحاء لا يقطع الصمت الا هذا الصفير اللعين تحسست فاذا انا مدفون في تراب فزعت رحت اتذكر اين كنت مالذي جاء بي الي هنا لقد كنت في المستشفي في الامس و قال لي الطبيب وهو يبتسم ستكون بخير لا اذكر سوي انني كنت اتالم و استسلمت وقتها لنوم عميق كل هذا كان في الامس اين احبائي الذين كانوا حولي ضربت برجلي فانفتح الغطاء انه تراب نهضت انظر الي جسدي انني عار مملوء بالتراب نظرت اين اقف وجدتني في وسط قبر تحتي تخبط شخص اخر يخرج من نفس القبر يا ويلي ماذا يحدث الظلام و الضباب يملا المكان اكاد لا اصدق ما يحدث قطع دهشتى شخص يجري كالمجنون و يقول لي اجري القيامة قامت بدات استوعب الاحداث بدات اري اشخاصا تجري و تهذي لا ادري الي اين يذهبون وما هو المفروض ان اعمله لم يقل لي احد من قبل اين اتجه يوم القيامة هل انا احلم ام اهذي من المرض لكن انا بصحة لم اكن بها من قبل جلست نظرت الي قبري تاملت اناسا تخرج لقد دفنوا سابقا و تراكمت عليهم الاترية حتي اصبح القبر طبقات فوق طبقات يسكنها الموتي لم يطل انتظاري جاءني من يقول اتبعني كنت اود ان اقول و ان لم اتبعك ماذا ستفعل لكن الفضول كاد ان يقتلني تبعته و اخذني الي ساحة كبيرة بها ملايين بل مليارات البشر قال قف هناك ذهبت وجدت بشرا علي وجوههم الرعب الكل لا يصدق ان القيامة قامت يتحادثون بينهم كلهم يقول كما قلت لقد كنت فقط بالامس كذا و كذا جاءني جار يتكلم قال لي هل كنت تؤمن بهذا اليوم قلت بل كنت اتمناه قال لماذا ؟ قلت لانني في نفسي الكثير لا قوله الي الاله
سمعت صوتا جهورا يقول في حزم هدوء اسمعوا التعاليم و نفذوها بدقة سكتت الاصوات فالكل مل الانتظار و يترقب ما تاتي به الاحداث وقف هذا الكائن عاليا وقال المسلمون يذهبوا الي الامام بدأت حركة رهيبة و جماعات كبيرة تتقدم و ارتسمت البسمة علي الشفاه فها هم يذكرون دونا عن البقية لا بد انهم مختارون لكننى فوجئت بمن يجذبنى و يهمس في اذنى انا مسيحي لقد استحق هؤلاء مصيرهم بالتأكيد انهم ذاهبون الي الجحيم طبعا هل انت مثلي قلت لا فجأة صوت مرة اخري المسيحيون إلي الخلف ابتسم زميلي قال هيا الي النعيم فقلت لا لست مثلك تركني و مضي بسرعة وكانه خاف ان يفوته الدور استمر هذا المزعج بالنداء تارة يهودي تارة سيخي تارة هندوسي و و و و وانا واقف
بعد الانتهاء نظرت حولي فاذا الاعداد كما هي او بدا لي ذلك جاء المنادي وقال لجاري ما دينك فرد عليه ماذا تعني بدين قال : بماذا تؤمن رد قائلا:ماذا يعني ايمان قال : الم ياتك رسول من الله رد بسذاجة واضحة :ماذا يعني الله شعرت برغبة في الضحك ولكنني استرهبت الموقف فالرجل يتكلم بصدق قال المنادي الا تعرف من الله ؟ رد :لا اعرف
بدت الحيرة علي وجه المنادي و استدعى من هو يبدو اكبر و اكثر خبرة سأل الرجل
اين كنت تعيش؟
رد الرجل : في كهف حجري
اه صاح المنادي ذو الخبرة انه من انسان العصر الحجري و لم يكن يستطيع الكلام اساسا حتي ياته رسول
ساله: و ماذا سنفعل به
قال: لاادري
جاء الي وددت ان ادعى السذاجة و اقوم بنفس القصة و لكن انطلقت استغاثة قريبة تطلب المنادى ذو الخبرة
:سيدي تعال الى هنا
قال: هل كل هؤلاء من العصر الحجري
لاسيدي ان هذا الانسان يقول انه كان معتوها في حياته
قبل ان يرد او يفكر ماذا يفعل
نداء اخر سيدي هذا يقول انه كان اصم و اعمى و لم يعرف اصلا ماذا كان يفعل في الحياة حتي جاء الي هنا لقد انتابته نوبة من الضحك عندما علم ذلك الان!
امتعض وجهه ووقف مضطربا يفكر ثم قال هل هناك من يواجه مشاكل اخري
جاء نداء بعيد نعم بدأ يتمتم بكلمات لم افهمها ما عندك اقبل هناك مجموعات كاملة عاقلة ويقولون انهم كانو يلبسون ريشا في حياتهم
قال : انهم من يدعون الهنود الحمر ما مشكلتهم قالوا انهم لم ياتهم احد اساسا يدعى نبيا او رسولا اذهب و نادي ان كل من لم يأته رسول يتحرك الي الجهة اليمني استغرقت وقتا كبيرا عملية النقل هذه لو كنت مكانه لطلبت من الباقين التحرك ان أعداد هؤلاء تزيد عن اعداد بقية الفرق مجتمعة
بدأت رهبتي تزول بدات اتجول و اتعرف علي من تبقي حولي وجدت نفسي وسط موقف غريب جدا ان كل الذين تبقوا معي اما فلاسفة أو علماء و اما معتوهين أو معوقين لمحت ترابا يتصاعد من بعيد و الجميع من المنادين ينطلق الي الموقع انتهزت الفرصة و انطلقت سمعت المنادي يقول ارجع مكانك توقفت لكن لم يكن النداء لي انه للفرق التي انفصلت في بداية الامر فرق المسلمين فرق المسيحيين لم اصدق ما رايت ان كل فرقة تتصارع داخليا المسيحيون انقسموا و المسلمون يكادون ان يقتتلوا الا انه لم يعد القتل ذو معني فالكل اصلا ميت
تصورت في البداية ان الصراع بين الفرق وليس داخلها المنادي ينادي من جديد المسلمون الشيعة للامام، السنة للخلف لم تكتمل الا لحظات صراع جديد عاد الرجل الي الفرق الشيعة الامامية لليمين الاسماعلية الي اليسار لم ارد الانتظار اكثر فلا ادري كم يمينا اصبح و لا كم يسارا اخذت اتفرج ان المنادين اصبحوا لاهم لهم الا المسلمين و المسيحيين اردت ان أتفرج الا انني وجدت من يضع يده علي كتفي و يقول
-ماذا تفعل هنا ؟
لا افعل شيئا فقط اتفرج لاول مرة افهم معني اصحاب اليمين و اصحاب الشمال لم اكن اعلم ان الامر متعب الي هذه الدرجة انكم تتعبون ماذا ستفعلون بهم بعد ذلك بعد تقسيمهم ان استطعتم
طبعا اراد المنادي ان يندب حظه انه وكل له امر هذه المنطقة التي بها كل هذا المجهود بينما اصحابه في المواقع الاخري لا يقومون بتقسيم فرقهم الي يمين و شمال و لكنه كمن وجدني اقل منه فامرني ان ارجع رجعت ووجدت المنادي الذي بجانبنا قد اخذ يغط في سبات عميق فجأة انتفض من مكانه كان ثعبانا لدغه و اشار لنا بالانتباه و الاعتدال
الصفير بدأ مرة اخري صوته لعين حركة رهيبة من الامام نور يعمي الابصار في هذه الظلمة ياتي من بعيد صفوف من المنادين تمشي صفا صفا تحمل عرشا كبيرا يشع منه نور وكلما اقترب انتفض المنادي و اصطكت اسنانه و بدأ يهذي و يحرك رأسه يمنة و يسارا و يقول الله الله ان الله قادم لحظة الحساب اقتربت بدأت اعصابي ترتجف بدات احس باني مدفون في جبل من الجليد ماذا ساقول له بدأت ارتب الكلمات سيسالني كذا فاقول كذا لالالا كذا بل كذا ان مصدر النور يقترب نظرت الي من معي وجدت المجانين تقفز من الفرحة و يشيرون الي النور بينما رجال العصر الحجري خائفون و كانها روح شريرة ستنقض عليهم لكن ابتعد النور و اتجه الي الفرق الاولي سيبدأ بالمسلمين او المسيحيين فهم الآهم
تذكرت لحظتها كم كنت دائما محظوظا و انا في المدرسة قديما فكان مدرسي يختبرنا شفويا حسب الحروف الابجدية و كنت دائما قبل الاخير و احيانا يضرب الجرس قبل ان ياتي الي علي الاقل ساعرف ماذا سيفعل معهم بدات اتسلل ثانية الى مواقع المسلمين ان المنادي الذي معي راسه متجهة مع النور كعباد الشمس و لا يراني الان وصلت متأخرا بعض الشئ لقد بدأ الحساب مع اكبر الفئات عددا لم يكن المسيحيين او المسلمين بل كان الذين لم ياتهم رسل انهم اكثر اهل الارض اعدادا وجدت الكثير وقد التفت حول معاصمهم لفافة خضراء لم اعرف ما تعني في البداية هاهو احدهم يتكلم مع الله
لماذا لم تؤمن بي؟
ومن انت حتي اؤمن بك و كيف لي ان اعرفك
بعقلك ام تري كل ما حولك يقول انني الخالق
- لقد قال غيرك انه هو الخالق و جاءنا بمعجزات و ادعي انه هو صانع ذلك
= و هل صدقته هل طلبت منه اثبات انه الاله
- لقد كان يصنع المعجزات و يشفي ابناءنا و يصرف عنا الارواح الشريرة و يصنع لنا التعويذات للانتصار علي اعداءنا بينما انت لم نسمع عنك او نري منك اي دليل لوقلت او اريتنا دليل لما انكرناك
= ولما لم تطالبه باخفاء الشمس مثلا الم ترى ايضا انه يموت -
قال انه لو غير الكون لمتنا جميعا و انه عندما يموت يحل في بشر جديد ليصبح شبابا دائما =
و هل صدقته -
و هل كان عندي بديل =
هل تؤمن بي الان -
طبعا و لو كنت فعلت ذلك قبل ذلك لما كفر بك احد اذا كنت تظهر الان و تحاسبنا فلم لم تظهر لنا من قبل بنفس الصورة ها نحن نراك و نري عظمتك و لا ننكرها =
صدقت اشارة لمنادي ياتي و يلف يده بشريط أخضر
امرأة يبدو انها من الهند او سيلان =
لماذا لم تؤمني بي -
اؤمن بماذا =
اني خالقك و رب نعمتك -
اي نعمة تقول =
نعمة الحياة -
حياة هل تسمي ما خلقتني فيه حياة =
نعم -
لقد كنت اعيش لا مال لا جمال لااحلام لا قيمة لا كرامة لاشئ لو سألوني هل تريدين العيش مرة اخر لقتلت نفسي =
اتكفرين بي -
لقد عشت كسيدة شكلي قبيح و لا يطلبني احد فقيرة لا اجد ما يسد رمقي حتي لو عرضت جسدي لما طلبني احد لقبحي و عندما قبلت الزواج قبلت من رجل اقبح و افقر مني لم نري يوما جميلا حياتنا كانت معاناة دائمة حتي نستمر قبلنا الذل و الهوان حتي نستطيع ان نجد لقمة تسد ابسط حاجاتنا حتي اطفالي ماتوا جوعا و مرضا وكمدا وعنما مات زوجي حرقوني حية معه هل انت نفسك الذي تخلق الاغنياء =
نعم -
و لماذا فعلت بنا هذا =
انا من يحاسب و لست انت -
اذا اي نعمة تريدني ان اقر بها و انت تحاسبني لكي تعذبني مرة اخري =
هل تؤمنين بي -
ما الفرق اذا كنت عذبت في الدنيا ثم تريد ان تحاسبني هنا علي انني بحثت عن ما يستر جسدي و يسد جوعي و يشفي اطفالي و في وسط هذا كنت تريدني ان ابحث عن دين صحيح و اقرأ و اتفحص هل اعطيتني وقتا لذلك او حتي ارسلت لي من يوضح لي ان ربي كان في نظري دائما كان من سيرفع عني هواني في دنيتي هل فعلت انت ذلك لتحاسبني عليه الان اشار الي المنادي شريط اخضر
رجل يبدو عليه انه معتد بنفسه =
لماذا لم تؤمن بي -
انا كنت كاهن القبيلة و لم اهتم بمثل تلك الامور =
هل انا لا اعنيك لقد كنت ذو مال و سلطان لماذا لم تشكر نعمتي عليك و انني فضلتك علي غيرك -
لقد حصلت علي المال بعقلي و مجهودي =
انا الذي اعطيتك العقل و الجسد -
و كذلك لكل الناس فلماذا اختصصتني بتلك النعم ان لم اكن استحقها =
لي في ذلك حكمة -
اذا ايضا حكمتك اقتضت ان لا اهتدي اليك =
انا لا يحاسبني احد انا العليم الحكيم البصير السميع القدير.. -
و انا لم اعترض سيدي =
اذا لماذا لم تؤمن بي بل استغللت اسمي لتحقيق مأربك -
عذرا الم تقل لتوك انك الذي اردت ذلك بحكمتك فلم تحاسبني علي ذلك =
اعطيتك عقلا راجحا و جسدا قويا و لكني لم امرك باستغلال اسمي -
انت لم تأمرني باي شئ و لم اخالفك في شئ وانا لم اتكلم باسمك لقد اعتقد المغفلون من اهل قبيلتي انك تحتاج الي قرابين و اضحيات لترضي اما انا فعلمت انك من العظمة بحيث انك لا تحتاج الي تلك التوافه فقمت باخذها باسمك حتي لا تفسد و تضيع لقد كان الامر محسوما من البداية ولو علمتك لتكلمت باسمك من البداية فلم يكن اسم الاله مهما من يكون بالنسبة للبشر المهم كان عندهم الامل في وجود قوة خارقة تصنع لهم المعجزات الفقير يريد ان يصبح غنيا بك و بقدراتك بدون تعب و المريض يريد ان يشفي بلا بحث عن علاج =
انت كنت تؤمن بي و لكنك لا تعرفني فقط شريط اخضر
قبل ان ينصرف صاح رجل ان هذا الرجل اغتصب زوجتي باسمك و قتل باسمك و ذبح باسمك اشخاصا سذجا لاجل
مصلحته هل تكافئ القاتل و المغتصب =
انت توقف لماذا قتلت -
و هل منعته من الانتقام لم يكن ضعيفا و لا ينقص عني شيئا بل هم كانو اكثر مني عددا و قوة و لو اردوا قتلي لفعلوا هل تحاسب ربي ان السمك الكبير يأكل الصغير ؟ هل تحاسب الامراض على القتل؟ ألسنا كلنا خلقك ؟ انت الذي وضعت قانون الغاب في الارض انت الذي زرعت الشر في النفوس انت الذي خلقت الشهوة و النفس الامارة بالسوء انت الذي جعلت الناس ترضي بالهوان انتظارا لتدخلك للانتقام لهم ان هذا الرجل ايضا لم يكن خاليا من الشر انا قتلت الضعفاء لانني رايت انها سنتك في الكون لا مكان لضعيف =
انت ايها الرجل تعال هنا انت من يستحق العقاب -
لماذا يارب =
لماذا لم تنتقم لنفسك -
لقد خلقتني ضعيفا يارب =
وماذا كان يزيد عنك الرجل -
لم يكن يزيد عني شيئا و لكنه كان يتكلم باسمك وكنا نخاف منه انتقامك لو فعلنا له شيئا و عندما علمنا ذلك الان علمنا انه كان نصابا =
كيف تأكدت من انه يتكلم باسمي هل وجدت دليلا علي ذلك -
نعم كان يدعي انه ينزل عليه كائن من السماء يقول انه من عندك =
هل رايت هذا الكائن -
لا =
اذا لماذا صدقته -
لقد وعدنا بالخير الكثير اذا صدقناه و انك وعدته ان من يتبعه سوف تنزل عليه بركات من عندك و تصبح خيرات الارض ملكا له وانه بعد الموت سيصبح لنا خيرا اكثر دونا عن بقية القبائل الاخري =
اذا انت لم تؤمن بي بل كنت انسانا طماعا تريد الخير ولو كنت حصلت عليه الان لما اشتكيت من قتل او اغتصاب انك انسان طماع و تريد ان تحصل علي كل الخير لنفسك لقد الغيت عقلك لانك طمعت -
لست وحدي =
لكن انت فقط الذي اعترض غيرك ابتلع هزيمته وغباءه و سكت اما انت فتريد ان تطالبه بثمن غبائك في الدنيا
اشارة شريط احمر اول اشارة حمراء اراها الكثير ارتجف الرجل نفسه يصرخ من سينقذه
لا ادري له الله كلمة لا معني لها الان الله يحاسب شرائط خضراء كثيرة وحمراء اقل من ان تذكر لا ادري معني الشرائط حتي الان و لكن لا مانع من الانتظار انه الان يتجه الي اصحاب الدين و الرسل كم اشتاق لاري كم شريطا احمر سيحصلون عليه
انطلقت الي مواقع التي يرابط بها اصحاب الدين قوم نوح قوم ابراهيم و غيرهم من الرسل الذين لم يعد لهم اتباع بعد موتهم انهم اقلية لقد حاسب الله معظم البشر في وقت ليس بالكثير انطلقت الي موقع المسيحيين
لا ادري لماذا احس حنينا الي مرحلتي البشرية اشتاق ان اضع يدي في جيبي و انا اتأمل فلا اجد لي جيوبا أو انظر للارض خوفا ان يجرح رجلي حجر مع انه لا توجد لا حجارة و لا يوجد ما اخاف منه الان او انظر في يدي لاتفقد مكان ساعتي لاري كم مضى من الوقت لم يعد للوقت قيمة و لا معني فلا ادري كم مضي حتي الان سنين مئات السنين الاف السنين لم اعد ادري بشئ فلا شئ يتغير و لا اخاف ان يمضي بى العمر لانه قد مضي فعلا و انتهي
وقف حملة العرش امام المسيحيين فرق كثيرة ما ان وصل الله حتي سكت الجميع كانوا يتراشقون منذ قليل وقف وقال للمنادين ضموهم فكلهم عندي سواء
لقد فرقناهم لانهم تصارعوا و انتظرنا حتي تاتي بنفسك لتحكم بينهم =
نادوا علي المسيح -
انا المسيح =
هل انت من ادعي انه ابني و اني ارسلتك فداء للبشرية -
انا لم اقل شيئا و ان كنت قلت فقد علمته =
فلماذا قالوا عنك ذلك -
اسالهم انا لم اعش سوي ثلاث سنوات ادعوا للخير ثم قتلوني فكيف يقتلوني ان كنت الها كما يدعون كل ما اردته دعوة مجتمعي للافضل لم اقل اني مرسل او اني اله هل تراهم يقولون عني نفس الشئ انهم كما تراهم مختلفون لا يستقرون من انا او كيف اكون لو قلت شيئا لما اختلفوا عليه و لكن كل من كان له هوي وضعه باسم الدين لم أترك كنائس و لم اترك مذابح و لم اعزف موسيقي كنسية و لم اشرع بتلك المحدثات كلها فعمري لم يكن ليتسع لكتابة تلك الاناجيل التي تنسب الي زورا و بهتانا هل اخطأت عندما دعوت الي مكارم الاخلاق لم احصل لا علي مال و لا سلطان بل حصل عليه الذين تكلموا باسمي اما انا فصلبت و ذقت الهوان ومت شابا =
هل تتبرا منهم الان -
و في كل زمان انهم نفسهم لا يعرفون من اكون
اشار الله فتم اخذه في مكان بعيد
بدأ بعض الافراد قديسة مسيحية تتكلم =
لماذا اتبعت المسيح هل رأيته او وجدت دليلا علي انه مخلصك مني اليوم -
لا و لكن انا بحثت عنك بكل جوارحي و ارشدني ابي و امي ان المسيح هو طريقي للخلاص لقد ضحيت بكل ما أملك من اجلك انت، امضيت عمري كله اتقرب اليك لم يكن لي دخل في اختيار المسيح كان كل من حولي يقولون انه مخلصي و لم يخطر ببالي ان كل من حولي مخطئيين فركزت كل همي في ارضائك و ليس في اختيارك =
و هل عقلك يصدق ان خالق السموات و الاراضى وهذا العالم الفسيح ينتظر منك ان تعذبي نفسك لارضائه من تظنينني هل اجلس وكل ما يهمني ان تتعذبين من اجلي و تحرمين نفسك من طيبات الحياة التي خلقتها -
هم اخبروني )تتعلثم) =
ايضا اخبروك هل انت بلا عقل -
انا لم افعل كل هذا الا ارضاء لك =
وهل هذا ما ارضاني ان ما يرضيني كان ان تبحثي عني باخلاص لا ان تتبعي غيرك بلا تفكير -
و لماذا لم ترسل لنا من يخبرنا بما تريد =
و من قال انني اريد شيئا سوي ان تستخدمي ما خلقته تحت امرك و طوع عقلك ان عبادي هم الذين امضوا حياتهم ينحتون صخور الجبال لا الذين امضوها مختبئين فيها -
لكنني احببتك و عملت ما اقدر عليه لا رضاءك =
و لكنني لم ارض -
اعطني فرصة اخري =
ستأخذينها و لكن بدون عقل ستعودين للحياة في صورة حيوان تمضينها عقابا لك علي انك لم تستخدمي عقلك اشارة للمنادي شريط اخضر
فهمت الان شريط اخضر حياة اخري تفهم فيها غرض وجودها لكنها لن تتكلم ستقوم الان بالحياة كما تريد بلا قيود و لا مشاكل فقط تتبع غريزتها و تحافظ علي حياتها و تستمتع بما خلقه الله لها لا ادري هل تكون كائن مسالم لانها كانت مسالمة في حياتها ام تكون كائنا متوحشا حتي تتخلص من سلبيتها في الحياة ام تكون كائنا مجهريا يعيش هائما بلا هدف ام شجرة مثمرة كما احبت ان تكون ان هذا تقدير صعب بالنسبة لي ولكن بالتاكيد هناك معني لكل حياة قد تكون الحشرات هي عقاب الذين عملوا اخطاء كثيرة بقصد وما اكثرهم و ما اكثر الحشرات
لم اجد فرقا في الردود بين اصحاب الدين و غيرهم فكلهم اتبعوا افكار غيرهم هذا اتبع رسول و هذا اتبع كاهن وغيره صدق ساحر ان الرسل لا يختلفون عن الفلاسفة ارادوا الخير لمجتمعاتهم و لكن في النهاية موقف الاتباع واحدا لقد سلموا عقولهم لغيرهم لقد تكرر ما حدث مع الذين بلا رسل مع الذين جاءهم رسل فالحقيقة التي اكتشفها الكل سواء هل يختلف حساب المسلمين ساسبق الي هناك
جرى حملة العرش بسرعة كبيرة علي مكان المسلمين حاولت ان اعرف من اين يزيد الله سرعة العرش فلم اتبين ما ان وصل العرش الي منطقة المسلمين حتي تعالت الاصوات مرحبة بالله وكل فرقة تتوعد الاخري بأنها هي الفرقة الناجية و ان الله قد جاء ليفصل بينهم نادي
الله انت تعال الي هنا =
لماذا اشركت بي -
انا لم اشرك بك بل دعوت الى اله واحد بلا شريك =
و لكنك قرنت اسمك بي و نسبت الي العجز و انني لا استطيع ان اتكلم الا معك -
و كيف قرنت اسمك باسمي =
الم تجعل شهادة اعتراف المسلم بك شهادة لي و شهادة لك سواء بسواء اليس اعترافه بي كافيا فلماذا يشهد لك ما اهمية هذا اليست صلاته لي فلماذا يصلي عليك لقد استغللت اسمي لتحصل علي اعتراف الناس بك
اصوات تتعالي في كل مكان اهذا هو الرسول محمد اهذا هو حبيب الرحمن و شفيعنا -
و هل بلغتني بشئ حتي تحاسبني عليه اضطراب في الصفوف و استغراب =
و لكن دعوتك كانت ابعادا للناس عن التفكير -
اي تفكير و هل المفكر سيتبع دعوة بلا دليل انني لم اقل الا كلاما و لم آت ببرهان الا كلاما و لم انزل تشريعا الاكلاما فلست مسئولا عن من صدقني فهو في الاصل لم يكن الا متبع فاتبعني و انا لم اكن لاتبع غيري بلا برهان الم يكن في دعوتي الخير للجميع الم احول شراذم العرب الي اسياد الم اجعل العالم كله يدين لك بالعبودية و لست مسئولا عن من جاء بعدي فلم ادع الي شئ بعدي فان شئت حاسب من جاء بعدي اما انا فعلمت ان شراذم العرب لن تتبعني الا بقوة غير مسبوقة فكنت انت حجتي و قوتي انت الذي يحقق جميع الاحلام بلا حدود فعشمتهم بالاحلام فتجمعوا عليك ولكن كانت نفوسهم تطمع في ما لديك فعلمت ان فيهم ضعفا فاغريتهم بالطعام و الارائك و النساء وحصلوا في دنياهم علي خير العالم وماتوا بنفوس طامحة لكرمك بعد البعث و انا لم افعل شرا ولست بمحاسبي علي ما لم تامر بغيره فهل قلت و خالفت بل اجتهدت حتي حصلت علي خير ما تريد نفسي من علياء و رفعة وتسيدت قومي و سرت سيرتي بين البشر وكل من جاء بعدي اضاف لي ما لم اقل لكي يحصل علي الخير لنفسه كما حصلت عليه =
اتري ما احدثوا بعدك -
و هل هذا ذنبي هل امرت بكل هذا لقد كنت ابسط من كل هذا دعوت لمجتمع فاضل علي قدر تفكيري و معطيات عصري فحولوا دعوتي و تصارعوا ارثي و ادعي كل منهم انه علي سنتي و لو كانوا يطمحون اليك ما اختلفوا عليك و لكن طمحوا في خيرك وجعلوا منك سببا و مني برهانا يتنازعوه =
ما تظن اني فاعل بك -
رب كريم و لو شئت ان تهلكني في الدنيا لا هلكتني يشير فيذهبوا به الي جانب المسيح
نظرت الي جماهير المسلمين بعد ان كانوا يتراشقون بالكلام اصابهم السكون خاشعة ابصارهم لا يتكلمون الا من اذن الله بالكلام مساكين هؤلاء البشر الغوا عقولهم في الدنيا من اجل شهواتها هل تخيلوا الاله بهذه السخافة يحرم الشئ ثم يجعل ما حرمه هو المكافأة المنادي يستدعي شخصا =
من ربك -
الله =
و كيف عرفت انه ربك -
من محمد =
و كيف عرفه محمد -
من جبريل =
و كيف عرفه جبريل -
هو يعرفك مباشرة =
و كيف صدقت ذلك و انت تؤمن بان محمدا هو الذي جاوز سدرة المنتهي و توقف جبريل اي ان جبريل لم يستطع الاقتراب مني و تقدم محمد فكان قاب قوسين او ادني -
لكن كان ينزل عليه الوحي =
هل رايته -
لا =
اذا ما جعلك تؤمن به -
رايته يدعو الي محاسن الاخلاق و قومي يعبدون حجارة فدعانا الي عبادة خالق الحجر =
و ما الفرق بين عبادة حجر لا يراك و لا يسمعك و لا يعقلك و اله لا تراه و لا تسمعه و لا تعقله لانه لا تدركه العقول و لا الابصار -
اله اعظم و ارقي =
وما تريد من الاله -
اريد ان يقول لي لماذا اعيش لماذا اموت لماذا الحياة بحلوها و مرها =
وهل قال لك محمد كل هذا -
نعم قال انك خلقتنا لنعبدك في الدنيا لتكافئنا في الاخرة و كلما اجتهدنا في العبادة اجزلت لنا العطاء =
وهل اخلق كل هذا الكون و كل هذه الكائنات ثم اتفرغ بعد هذا لاعد ركعاتك و سجداتك و نياتك هل تظن اني اضع ملا ئكة بصحف بجانبك تعد عليك اهاتك و نظراتك هل تري خالق الكون يحتاج الي ملاك يساعده في الكتابة و ملاك يساعده في جر سحابة من مكان الي مكان و ملاك يساعده في محاصرة اهل النار و ملاك يحارب علي فرس لنصرك ما تظنون بخالق كل هذا العالم -
قال ان من يفكر بهذه الافكار فان هذا ايحاء من ابليس الشرير =
ابليس الشرير يوسوس لك بدون وسيط بينما انا خالق الكون لا اقدرابليس يجري منك مجري الدم بينما انا الله خالقك تحتاج مني الي جبريل ثم محمد ثم معجزة ما أحقر تفكيرك و هل تستهين بي الي هذه الدرجة -
لقد اقنعنا محمد بانك ارسلته =
اقنعك بماذا ماهي الحجة الدامغة التي لا رد لها -
بكلامك =
ومن قال انه كلامي -
محمد =
وهل تمازحني ام انك ابله -
عفوا سيدي و لكنني لا اري انني اخطأت =
من اين عرفت ان محمد رسول -
تحدي ان ياتي احد بمثل هذا الكلام =
رائع وهل هذا يجعل هذا كلاما الهيا -
وما المانع =
المانع ان الله الذي خلق كل هذا العالم لا يحتاج الي كلمات لتعبر عنه الله الخالق اذا اراد شيئا قال له كن فيكون هل الله الخالق لا يستطيع ان يخلق دليلا دامغا و اسلوبا مفحما لا ثبات ما يريد اقوي من نزول كلام في جبل لا يراه احد هل الله خالق كل البشر يدخل في تحد مع شعراء من صنعه لا ثبات وجوده و كانه يقف في سوق عكاظ انك ساذج -
لكنني امنت بك في النهاية =
وهل انتظر شهادة من احد؟ هل تعتقد انني اجلس خائفا من ان ينكرني احد ما هو معني ايمانك بي ماذا سيقدم او يؤخر بالنسبة لي هل خلقت كل هذا ثم جلست انتظر حكمك في ما خلقت ؟ -
اذا لماذا خلقتنا و احييتنا و امتنا و بعثنا =
و ما دخلك انت في ما اريد انا افعل ما اشاء و لا ابرر فلست مطالب بتبرير ما اريد لقد خلقت الاف الاكوان و ملايين المخلوقات و لست مطالبا بتقديم اسبابي لمن خلقت -
و ما ذا ستفعل بنا ستعلم الان شريط اخضر
وجاء من بعده ومن بعده ومن بعده كلام لا ينتهي مللت من الحجج الواهية لا جنة لا نار بل اله حر في ما يختار ذهبت انتظر حتي ياتي الي العرش لا ادري ماذا اقول بدأت اتحرك متجها الي مكاني لم اشعر بالتعب او احتاج الي طعام او شراب لاجوع لا عطش لا فناء لم يعد لوقتي معني لقد اصبحت الها صغيرا لكن ماذا قيمة الاله بلا عبيد هل انا اله علي نفسي ما قيمتي ادركت وقتها لماذا خلقنا الله يريد من يستشعر قدرته من يستجدي رحمته ان لحظات الحساب هي لحظات الالوهية الحقة كان يمكنه ان لا يحاسبهم كان يمكنه ان لا يناقشهم ولكن انها اللحظة ليقول انا الله امام الجميع ليخاف الجميع و يترجون غفرانه عن ماذا لا ادري لو علموا انه لا يريد الا تلك النظرة الذليلة لا يريد لا جنة و لا نار بل اراد ان يكون اله لو عذب الجميع او نعم الجميع من البداية دون حساب و بعث لفقد تلك اللحظة انه يحاسب ثم يعيد خلط الاوراق و ياتي ببشر من جديد و حساب من جديد تداعت الافكار في عقلي همهمات طوال الطريق تمنيت ان اري صديقي الذي جري الي النعيم و تركني علي اي نعيم حصل
وصلت وجدت العرش سبقني تسللت بين الصفوف انتظر دوري لا بد انه ات لم اعد اخاف كما كنت حتي الاله يسعد و يفرح بالكلمات يريد من يقول له ما يحب ان يسمعه اتشوق لمعرفة لماذا خلق الله مثل هؤلاء و لماذا يحاسبهم هاهو مجنون يقف امام الله لا عقل له لا منطق لا هدف لماذا كان في الدنيا من سيسأل من هل يسأل الله المجنون لماذا لم يعرفه لانه مجنون ! ثم ؟ ام يسأل المجنون الله لماذا كنت مجنونا و غيري كان عاقلا اقتربت لا ستمع لكن لم يدم الحساب لقد انصرف بدون حساب لماذا؟
فجأة تذكرت انني في مكاني لست متسللا كما كنت دائما اقتربت من الصفوف الامامية فلم يعد هناك ما اخاف منه اردت ان القي نظرة علي حملة العرش لا ادري اشعر بالشفقة عليهم انهم يحملون الله شخصيا انها قوة رهيبة ان تحمل الله بالتأكيد هل يعينهم الله علي حمله لا افهم هل يعطيهم قوة قادرة علي حمله الذى هو في نفس الوقت معطي القوة لتحمله سرحت لكن ما علي من هذا ما ان وصلت حتي فوجئت بصوت فخيم يقول
انت !! نعم انت ياوليد هل كنت تعتقد انني لا اراك و انت تتسلل بين الجموع في كل مكان
ابتسمت و تذكرت كم يحب ان يسمع كلمات الاطراء -
احببت ان اكون في جوارك دائما =
ضحك و قال اقترب مني اقتربت =
لماذا لم تفعل كغيرك و تتبع نبيا او رسولا -
لم التق بأحدهم كل ما جاءني كان روايات و حكايات وعندها ايقنت انك لو اردت ارسال رسول لجعلت في كل زمان ومكان رسول فمن يرسل لكل كائن رزقه بلا حساب لن يعجزه أن يرزقه نصيبه من الهداية و الرسل و من خلق الرحمة و الحب في قلب كل أم لن يرضي ان تكون هذه الامهات اكثر اهل النار اعدادا و من خلق أرق المشاعر و مستقبلات الاحساس بالجمال لن يرضي ان يكون هو الحاكم بوأدها ورضاؤه في كبت تلك المشاعر ومن خلق نقاط ضعفي و قوتي لن يختبر صنع يديه ليعيد اكتشاف ما اراد ومن خلق حياتي و قلبي و روحي لا يحتاج الي اغوائي بشيطان او غيره لم افهم ماذا يريد اله بخلق الشيطان هل يختبر نفسه ؟ اننا قطعة من ابداعك كما ابدعت الكون لقد احسست انك اعظم من ان تكون و سيلة لتحقيق غرائز البشر المكبوتة في الحياة في جنتك بعد الحياة و طالما تمنيت ان أسألك لماذا انت بعيد عنا =
لم اكن بعيدا بل انا خلقت في كل انسان ما اريد لقد خلقت كل انسان كقطعة فنية فريدة لا تتكرر لقد كانت نفسك تحدثك بما اردته منك لانني الذي خلقها و لو اردت ان اضع شيئا مختلفا لما عجزت -
لقد اعتقد البشر انها ضد مصلحتهم =
الم ينظروا خلفهم لو كانت ضدهم لانتهت البشرية حيث بدأت -
لكنها تتطور =
وهل كان التطور نتيجة الدين ما هو التطور -
لا أدري ما هو التطور الذي كانوا يقصدون هل التطور العلمي الاقتصادي الاجتماعي لقد أيقنت ان كل ذلك لا دخل له بتحريم اشياء و ركعات و نوافل و قرابين وبشر تقتل بشرا باسمك ان التطور كان موجودا دائما حيث يفعل الانسان ما يريد دون ان يؤذي غيره و هذه هي سنتك في الخلق التي علمتها =
لامكان لضعيف لا يفكر لا مكان في نعمتي لمن لا يقدر قيمتها سكت
!
احسست لوهلة انني مع صديق لا اله مع اب محب لا مارد يتوعد بالعذاب و الحرق تمنيت ان يضمني الي صدره لكنني افقت علي من يلف شريطا اخضر علي معصمي و يقول تعال معي ذهبت و انا هائم في احاسيس ر ائعة نظرت خلفي لالقي عليه نظرة أخيرة لا أدري الي اين أسير وكأنه فهم ما اريد فابتسم لى اغمضت عيني لتكون أبتسامته اخر ما اراه منه
_________________

3 Comments:

  • مبروك يا صديقي العزيز مدونتك الجديدة .. يسعدني ان اكون صاحب اول توقيع بها
    اتمنى ان تعمل على تجميع ابداعاتك المتناثرة هنا
    لي عودة للتعليق على موضوعك الرائع
    محبتي لك

    By Blogger sizif, at 3:34 PM  

  • رائع بحق رائع استاذ وليد

    فقد عيشتني بأجواء رواياتك
    الرارائعه

    وجعلتني اكثر سعاده وانفتاح


    تحياتي وتقديري لشخصك الكريم

    اخوك باحث

    By Blogger ba7t, at 12:56 PM  

  • كنت قد قرأت لك كتابات جميلة في منتدى اللادينيين, سأبدأ بقرءة مدونتك الآن.
    لدي سؤال أيضا. ماذا حدث للمنتدى, مغلق منذ شهرين؟؟؟؟؟؟

    By Blogger Shergoh, at 11:07 AM  

Post a Comment

<< Home


free web counter
free web counter